عقدت لجنة الاعلام والاتصالات جلسة برئاسة النائب حسين الحاج حسن، وحضور وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال طلال حواط، ومقرر اللجنة النائب طارق المرعبي، والنواب: نقولا صحناوي، سيزار ابي خليل، فؤاد مخزومي، انور جمعة، عماد واكيم، ورولا الطبش.
وحضر ايضا المدير العام لهيئة “اوجيرو” عماد كريدية، المدير العام للبريد في وزارة الاتصالات الدكتور محمد زهير يوسف، المدير العام للانشاء والتجهيز ناجي اندراوس، المدير العام للصيانة والاستثمار باسل الايوبي، رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات امين مخيبر، المديرة العامة لشركة “تاتش” حياة يوسف، المدير المالي في شركة “تاتش” شربل قرداحي، المدير العام لشركة “الفا” جاد ناصيف، والمدير المالي في شركة “الفا” رفيق الحداد.
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب الحاج حسن: “عقدت لجنة الاعلام والاتصالات جلستها الاسبوعية وعلى جدول اعمالها وضع قطاع الاتصالات في ظل الازمة المالية والنقدية التي يمر بها البلد وتأثيرها على واقع القطاع لناحية استمرار الخدمات واستمرار الشبكة وخصوصا الاتصالات والانترنت. وعرض المسؤولون عن “اوجيرو” و”تاتش” و”الفا” والمديرية العامة للاستثمار والصيانة اوضاع الشبكة والاتصالات والانترنت. مولدات “اوجيرو” تنتج 23 ميغاواط كهرباء، يعني ما يوازي شركة كهرباء مصغرة لأن التغذية بمؤسسة كهرباء لبنان نتيجة عدم وجود اعتمادات فيول منخفضة الى حد كبير، مما يحتم على “اوجيرو” استخدام مولدات الكهرباء التي تحتاج الى المازوت وهو ليس متوافرا كثيرا ومولدات الكهرباء تتعرض للاعطال، واحد المؤشرات ان 40 سنترالا سجل انقطاعا في الفترة الماضية بين ساعتين وساعتين ونصف”.
وأضاف: “المطمئن في هذا المشهد ان المراكز الاساسية. تعمل هذه النقطة الاولى في “اوجيرو وهي حساسة. النقطة الثانية هي ان موازنة “اوجيرو” بالليرة اللبنانية، والدولار على سعر 1500 كانت تعادل 300 مليون دولار، كانت 450 مليار ليرة في السنة. اليوم موازنة “اوجيرو” انخفضت واصبحت 30 مليون دولار. المعدات، كلفة الانترنت، كلفة “الفايبر اوبتيك”، هناك مشكلة في توفير العملة الصعبة، توفير مؤسسة كهرباء لبنان المازوت وتمويل الكهرباء، وعدم قدرة المولدات على الاستجابة طبعا 24/24 ساعة، مما يؤدي الى انقطاع في الانترنت، والاتصالات بحسب السنترالات وايرادات “اوجيرو” مستقرة بين أعوام 2019 2020 و2021 لا انخفاض حادا في الايرادات بالليرة”.
وأوضح ان “تقويم الايرادات تغير في “تاتش”، المداخيل ارتفعت بالليرة، زيادة استهلاك لدى المواطنين والمقيمين، لكن ارتفاع سعر الدولار فرض المشاكل نفسها: الفيول، الكهرباء، قطع الغيار، والمعدات. عدد المشتركين في “تاتش” ازداد 190 الفا في 2020 و2021 وفي “الفا” ازداد 200 الف مشترك”.
وتابع: “مشاكل الشركتين هي نفسها، ان آثار انتقال “الفا” و”تاتش” الى قطاع الدولة ايجابية، ويمكن ان تكون ايجابية اكثر لولا ازمة الدولار والازمة المالية والنقدية. هناك بند هو الـ 36 من موازنة 2020 عن طريقة تحويل اموال “تاتش” و”الفا” الى الخزينة. اتخذت وزارتا الاتصالات والمال قرارا طعن فيه احد الاشخاص امام مجلس شورى الدولة واوقف تنفيذه مما عقد الامور امام “تاتش” و”الفا” لدفع المصاريف التشغيلية والرأسمالية. درسنا هذه الملفات، واصدرت اللجنة الاقتراحات التالية:
1 – سنحضر اقتراح قانون معجلا مكررا لفتح اعتماد اضافي لهيئة “اوجيرو” لان الاعتمادات الحالية ليست كافية بالليرة ولا بالتقويم بالدولار.
2 – سنحضر اقتراحا لتعديل المادة 36 من قانون الموازنة 2020 لتستطيع “الفا” و”تاتش” التحرك بجدية اكثر في ظل الظروف القائمة والازمات والمساعدة في استباق الازمات.
وضمن التوصيات، تواصلنا وسنتواصل مع الزميل نقولا صحناوي كلفناه واستطاع ان يقدم مساعدة لتوفير الفيول لمولدات الكهرباء لدى “ألفا” و”تاتش” و”اوجيرو”، وسنتابع هذا الموضوع”.
وختم: النقطة الاخيرة في موضوع “اوجيرو” و”تاتش” و”الفا” والمخابرات الدولية هي كابل قدموس الذي اصبح له 28 عاما. وكان من المفروض ان ينفذ كابل جديد هو كابل اوروبا ويحتاج الى مبلغ من الدولارات وتوصية بالامكان ان نضع اقتراح قانون، لم نتفق عليه، ولكن يمكن توفير هذا المبلغ. وكان امامنا ايضا موضوع البريد والهيئة الناظمة للاتصالات. عقد البريد ينتهي مع “ليبان بوست” اخر الشهر، معالي الوزير رفع اقتراحا الى دولة رئيس الحكومة وفخامة رئيس الجمهورية لتمديد العقد، والجلسة المقبلة ستناقش التفاصيل”.