رأت هيئة قضاء زحلة في “التيار الوطني الحر” في بيان أنه “ما ان انتهى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من كلمته التي اختصرها بمعركة الوجود، حتى انبرى من يفترض ان يلاقيه الى حرصه على حقوق المسيحيين، الى الهجوم عليه واتهامه بالمدعي بذلك. عجبا ان يأتي هذا الكلام من النائب سيزار المعلوف قائلا ان لولا غدر باسيل وانانيته وانقلابه على اتفاق معراب طمعا بالرئاسة بحسب تعبيره لكانت حقوق المسيحيين بألف خير”.
وأضاف البيان: “من هنا نسأل المعلوف ماذا فعلت لتدافع عمن سلبت الحقوق منهم بالتعدي على صلاحيات الرئاسة الاولى اقله لناحية تسمية الوزراء المسيحيين ولماذا تصمت مع الذين تنتمي اليهم في الكتلة النيابية المسيحية من استباحة هذه الحقوق ولماذا لا تفتحون انتم قبل التيار ورئيسه معركة الوجود بدلا من اتهامنا بفتح معركة المصالح. هل هذا الصمت علامة الرضى عن سلب المسيحيين أبسط حقوقهم؟ وهل الكرامة تكون بالخنوع والقبول بالتهميش والرضوخ للابتزاز : اما التخلي عن المناصفة الحقيقية او استمرار الازمة؟ الجواب واضح : في التسعينات استطاعوا سحقنا ولم يأخذوا توقيعنا، واليوم نقول: “لن يستطيعوا سحقنا ولن يأخذوا توقيعنا”.
وختم: “يبقى من الضروري التساؤل: هل موقفك اليوم نابع عن مبايعة جديدة للقوات بعد التمايز الاخير عنها خوفا من عدم ترشيحك مجددا على لائحتها؟ او يوم معن ويوم ضدن؟”.