Site icon IMLebanon

نانسي عجرم وزوجها إلى التحقيق مجدداً

عادت قضية مقتل الشاب السوري محمد الموسى على يد الطبيب فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم الى العلن مجدداً، بعد تصريحات جديدة أدلت بها المحقّقة والخبيرة في الأدلّة الجنائية اللبنانيّة حلا ولد روب خلال لقاء ضمن برنامج “ناس أونلاين” أمس، معتبرةً أنّ “ما حصل جريمة قتل متعمّد وأنّ الهاشم عمد الى قتل الموسى إذ لم يطلق عليه الرصاص في مكان غير مؤذ كرجله أو كتفه”. كما كشفت أنه “تم استدعاء الهاشم وزوجته الفنانة نانسي عجرم إلى جلسة التحقيق”، مشيرةً إلى أن “الحادثة هي الأولى من نوعها التي يتم فيها التحقيق مع فنانة بجريمة قتل وقعت في منزلها”.

وكان الموسى قد تسلّل إلى فيلا الثنائي بعد مراقبة المكان بشكل دقيق ولفترة طويلة، ليدخل بعدها من الحديقة وهو ملثم ومسلح بمسدس، محاولاً سرقة المكان، فأطلق الهاشم النار عليه دفاعاً عن أسرته فأرداه قتيلاً.

وكان قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور قد أصدر قراره الظني في حق فادي مخائيل الهاشم الذي قضى بإدانته بجرم المادة 547 (القتل المتعمّد التي تتراوح عقوبتها ما بين 15 و20 عاماً) معطوفة على المادة 228 من قانون العقوبات. وأشار مضمون القرار الظني الى ان الهاشم كان في حال انفعال شديد نتيجة خوفه على عائلته، على أن يعود لمحكمة الأساس الفصل في هذه النقطة. وتمت إحالة القرار على الهيئة الإتهامية في جبل لبنان.

ويشير المحامي شربل شرفان في حديث لـ”نداء الوطن” الى أنّ “المادة 228 تنص على أنه لا يُعاقب الفاعل على فعل دفاعه عن نفسه أو عن غيره أو عن ملكه أو ملك غيره، شرط أن يكون الفعل متناسباً مع الخطر. أمّا المادة 547 فتنص على أنه من قتل إنساناً قصداً عوقب بالأشغال الشاقة من خمس عشرة سنة إلى عشرين سنة. كما أن عطف المادتين يعفي الهاشم من العقاب نتيجة الدفاع عن النفس إضافةً الى الإكراه المادي والمعنوي الذي دفع بالفاعل بأن يفرط بممارسة حق الدفاع عن النفس”، مردفاً أنّ “القرار ما زال ظنيّاً ويُنتظر إحالته الى محكمة الجنايات”.

من جهته، أشار غابي جرمانوس، محامي الهاشم في حديث لنا الى أنهم “كانوا يتوقعون حكماً بالدفاع عن النفس المشروط، لكنه جاء بعقوبة الـ20 سنة معطوفة على مادة ثانية تمنع العقاب”. وأوضح أنه “قانونياً، يؤدي الحكمان إلى نفس النتيجة وهي اللاعقاب، وإذا قمنا بقراءة المادة المعطوف عليها القرار نرى انها تتطابق مع ما قاله الهاشم في التحقيقات”.