كشفت وكالة “رويترز” أنه من المقرر أن تجتمع لجنة أميركية لتقييم احتمال وجود علاقة بين حالات نادرة من التهاب عضلة القلب ولقاحات “فايزر-بيونتيك” و”مودرنا” المضادة لفيروس كورونا.
ومن المقرر أن يجتمع مستشارون للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي.دي.سي)، الأربعاء، لتقييم احتمال وجود علاقة بين حالات نادرة من التهاب عضلة القلب ولقاحات الوقاية من فيروس كورونا التي أنتجتها شركات فايزر-بيونتيك ومودرنا.
وكانت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، روشيل ولنسكي، قد أوضحت أن “اجتماع اللجنة المقرر أن يبدأ 11 صباحا سيقدم تفاصيل عن أكثر من 300 حالة مؤكدة لالتهاب عضلة القلب والتهاب الغلاف المحيط بالقلب، من بين أكثر من 20 مليون مراهقا وبالغا، تلقوا اللقاح في الولايات المتحدة”، إذ لفتت المراكز الأميركية هذا الشهر، إلى أنها “ما زالت تقيم المخاطر الناجمة عن تلك الحالة، وأنها لم تؤكد وجود علاقة سببية بين لقاحي فايزر ومودرنا المضادين لفيروس كورونا ومشكلات القلب”.
وأكدت أن “عددا أعلى من المتوقع من الشباب عانوا من التهاب في القلب بعد الجرعة الثانية من لقاحات ضد فيروس كورونا”، مؤكدة أن “أكثر من نصف الحالات كانت لأشخاص تبراوح أعمارهم بين 12 و24 عاما”.
إشارة إلى أن المراكز الأميركية تجري منذ عدة أشهر، تحقيقات في حالات التهاب في القلب حدثت بالأساس لذكور في عمر الشباب.
وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية هذا الشهر بأنها ترى “صلة محتملة بين مثل تلك الحالات ولقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا”.