لفتت هيئة قضاء بعبدا في “التيار الوطني الحر” إلى أن “النائب بيار بو عاصي استحضر أمس التاريخ الأوروبي ليعكسه على الحاضر اللبناني بشكل يحور الحقائق، وهو ما لا نستغربه، كون تاريخه وتاريخ من يمثله في تحوير الحقائق معروف، إلا أن ما نستغربه هو خوفه وحرصه على الحلفاء”.
وتابعت في بيان: “بكل الأحوال وبما أنه لجأ للتاريخ فلعله كان من الأفضل أن يستذكر بروتس الذي طعن القيصر من الخلف وبيتان الذي تعاون مع النازيين لإسقاط الجنرال ديغول ونفيه، والمهندس المجري اوربان الذي عاون العثمانيين لخرق أسوار القسطنطينية وإسقاط واحد من أهم المواقع المسيحية في العالم”.
وأضافت: “فهذه الأحداث تتطابق مع ما حدث إبان 1990 لإسقاط العماد ميشال عون والمناطق الحرة، والطعن بالقانون الأرثوذكسي والإنتفاضات المتكررة على رفاق السلاح، مرورا بآلاف الشباب والعسكريين الذين سقطوا على يد قوات جعجع”.
وأردفت: “ان ما سبق يؤكد مقولة ان التاريخ يعيد نفسه، فالاحداث تتكرر وتختلف إنما وجود الخونة والعملاء ثابت”.
وختمت: “أخيرا نؤكد له ان من له تاريخ كتاريخه، فالأفضل له أن يعمل بمقولة: اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا!”.