انتقل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بعد ظهر امس الى المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان لتمضية فصل الصيف، على ان يغادر الى روما في 29 الجاري للمشاركة في اللقاء الذي دعا اليه قداسة البابا فرنسيس رؤساء الكنائس المسيحية في لبنان، ليوم صلاة وتفكير من اجل لبنان ويعود الى لبنان في 3 تموز المقبل.
عن التحضيرات للقاء المنتظر مع البابا، أوضح المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض لـ”المركزية” “ان البابا أراد ان يكون هذا اللقاء نوعا من لفتة خاصة ومحطة مميزة تجاه لبنان والاهم ان يكون يوم صلاة مشتركة بين البطاركة والبابا من أجل لبنان والشرق الاوسط”.
وأكد “ان الفاتيكان لم يطلب ورقة موحّدة، لكن البطاركة اجتمعوا في بكركي الاسبوع الماضي من اجل التفكير سوياً وتوحيد الافكار وتصويبها والتركيز على بعض الامور الاساسية”، لافتاً الى “ان ليس المطلوب وضع ورقة موحدة، بل ستكون هناك مداخلات. وسيطرح البطريرك الراعي نقاطا عدة وسيتحدث عن الحياد والمؤتمر الدولي”.
وأشار غياض الى ” حرص فاتيكاني على رسالة لبنان ودوره ودور المسيحيين وحضورهم في لبنان والشرق وكيفية المحافظة على لبنان الرسالة من خلال الحضور المسيحي الفاعل”، جازماً “ان لدى الفاتيكان طرقه الدبلوماسية، وبأنه سيتحرك بعد هذا اللقاء عبر دبلوماسيته تجاه المجتمع الدولي لطرح قضية لبنان”.
وتوازيا، افادت معلومات خاصة “المركزية” ان بعض الابرشيات تعدّ تجمعات للصلاة لمواكبة الحدث عبر الشاشات بنقل مباشر والاستماع الى كلمة البابا ومشاركة المجتمعين بالصلاة على نية لبنان.
