أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن القوات البرية لجيش بلده ستلعب دورا رئيسيا في أي حروب مستقبلية عند حدودها الشمالية أو الجنوبية.
وأضاف غانتس خلال مراسم تأبين قتلى حرب لبنان الثانية في مدينة القدس: “في أي عمليات عسكرية أو – لا سمح الرب – حروب مستقبلية شمالا أو جنوبا، عندما سيتعين عليها مجددا الوصول إلى أعماق أراضي العدو، سيتم تفعيل هذه القوات البرية النظامية والاحتياطية فورا وبالقوة كي تكون جزء رئيسيا في هذا القتال”.
وشدد الوزير على أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتفعيل طاقاته من أجل تحقيق المهام المسندة إليه، مضيفا: “نتطلع إلى السلام والهدوء، لكننا مستعدون لاستخدام كل إمكاناتها إذا اقتضى الأمر ذلك في كل حلبة، حتى في لبنان”.
واوضح غانتس أن إسرائيل لا تترك مخططات تخريبية عند حدودها دون رد، و”تبقي عينيها مفتوحتين”، مبديا استعداد تل أبيب لـ”التصرف على نطاق واسع”.