عقد المجلس السياسي في الحزب “الديموقراطي اللبناني” اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب طلال أرسلان في خلدة، بحث في المستجدات السياسية والصحية والإقتصادية والمالية، وفي التطورات الأخيرة المحلية والإقليمية.
واشار بيان للمجلس،الى ان المجتمعين تطرقوا إلى “الوضع الحكومي وتقاذف التهم، الحاصلة والمؤدية إلى عدم تأليف حكومة إنقاذية تعمل على وقف الإنهيار الحاصل، واتخاذ اجراءات وقرارات إصلاحية تساهم في استعادة ثقة الدول الصديقة، العربية والغربية، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، للبدء بتقديم الدعم والمساعدات للبنان قد تكون هي الوحيدة القادرة على وقف الإستنزاف اليومي للمواطنين اللبنانيين”.
واعتبروا أن “عدم الإسراع في البت بموضوع البطاقة التمويلية وإقرارها من قبل حكومة تصريف الأعمال ومجلس النواب واستبدالها بالدعم الوهمي والذي بات بحكم المعدوم بعد رفض المصرف المركزي تغطية نفقات الإستيراد في القطاعات كافة “صناعية وزراعية وطبية وغذائية…الخ”، هو جريمة بحق المواطن وانعكاس لصورة اللامبالاة التي ينتهجها المسؤولون، المسؤولين عما وصلنا إليه اليوم في البلاد”.
وأشار المجتمعون إلى “أن النية الحقيقية للمجتمع الدولي بمساعدة لبنان، تبدأ بدعم وتفعيل خطة العودة للنازحين السوريين التي أعدتها وزارة الدولة لشؤون النازحين بعد تسلمها من قبل الوزير (السابق) صالح الغريب ووزارة الشؤون الإجتماعية بعد تسلمها من قبل الوزير البروفسور رمزي المشرفية بالتنسيق والتعاون مع الدولة السورية بوزاراتها المعنية بالملف، وكل ما عدا ذلك يعكس النية الحقيقية بعدم مساعدة لبنان واللبنانيين”.
ورحب المجلس السياسي باللقاء الذي سيحصل السبت المقبل في دارة رئيس الحزب في خلدة، معتبرا أن “كل حوار وتقارب اليوم على صعيد الوطن ككل وفي داخل طائفة الموحدين الدروز هو محط ترحيب وضرورة قصوى في ظل الظروف الخانقة التي يمر بها الوطن والمواطنون”.