نفى الجيش الإثيوبي سقوط ضحايا بين المدنيين جراء غارة جوية له استهدفت مؤخرا بلدة في إقليم تغراي الأثيوبي المضطرب.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، الكولونيل جيتنيت أداني، بأن عشرات الأشخاص الذين قتلوا بالغارة على سوق في بلدة توغوجا، الثلاثاء الماضي، كانوا مسلحين يرتدون زيا مدنيا.
واوضح المتحدث إن هؤلاء المسلحين لم يكونوا في السوق، مضيفا أنه لا تتوفر لديه الآن حصيلة ضحايا الغارة، لكنها ستنشر قريبا.
ويمثل ذلك أول اعتراف رسمي للحكومة الإثيوبية بشنها الغارة التي أودت، حسب وكالة “أسوشيتد برس”، بأرواح 51 شخصا على الأقل.