علقت شركة الأغذية والأدوية FDC، على “الخبر الذي تناولته وسائل الإعلام، صباح اليوم ومفاده اعتراض بعض الأشخاص سيارة فان محملة بمواد استهلاكية عدة، لا سيما حليب الأطفال. وكما زعم هؤلاء الأشخاص، إن الفان كان في صدد تهريب تلك البضائع إلى سوريا”.
وأوضحت في بيان أنها “صاحبة الفان المذكور وحمولته”، مشيرة إلى أن “خبر التهريب عار من الصحة جملة وتفصيلا ويندرج من دون شك في إطار تبرير التعدي الحاصل على الفان”.
وأعلنت أن “هذه البضائع، التي تحتوي على حوالى 500 علبة حليب للأطفال، إضافة إلى مواد استهلاكية أخرى: حفاضات ومعجون أسنان…، كانت معدة للتسليم إلى ما يقارب ثلاثين صيدلية في منطقة عكار”.
وأشارت إلى أنها “دأبت منذ حوالى نصف قرن على تسويق الأدوية والمنتجات الاستهلاكية وتوزيعها، وهي ملتزمة القوانين والأصول المرعية، وثابرت على توزيع حليب الأطفال، رغم كل التحديات والصعاب، وقامت خلال النصف الأول من العام الحالي بتزويد مئات الأطنان إلى ما يقارب الـ3,000 صيدلية”.
ورأت أن “هذا العمل الغوغائي الذي تعرضت له أدى إلى حرمان مئات الأطفال من الحليب. كما قد يؤثر سلبا على عملية توزيع المواد الاستهلاكية”.
وأهابت بـ”كل السلطات المعنية والمسؤولين اتخاذ التدابير اللازمة عاجلا لدرء المخاطر التي نجمت وقد تنجم عن حوادث مماثلة، وتمكين الشركات من الاستمرار بالقيام بمهامها”.