عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور النواب: شامل روكز، اسعد درغام، فادي علامة، اغوب ترزيان، حسين جشي، علي المقداد، سليم خوري، وادكار معلوف.
وقال رئيس اللجنة النائب ابي رميا: “عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة اليوم، في اليوم العالمي لمكافحة اساءة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وهو يصادف 26 حزيران طبقا لقرار الامم المتحدة الصادر عام 1989.
وحضر ممثلون لوزارات: العدل، الداخلية البلديات، الشباب والرياضة، والصحة، وممثلون لمؤسسات تواكب العمل الدؤوب الذي يحصل على صعيد هذه الآفة والذين يهتمون بمعالجة المدمنين على تعاطي المخدرات ومتابعتم”.
وأضاف: “تركزت الجلسة على التقويم لأنه منذ عام 2016 صار هناك استراتيجية للدولة اللبنانية اسمها الاستراتيجية المشتركة لمكافحة المخدرات والادمان في لبنان. كانت هناك خطة خمسية بين 2016 و 2021 فيها مؤشرات النجاح حول اتجار هذه الاهداف الاستراتيجية. ونفذ قسم كبير منها وقسم كبير لم ينفذ، وهناك بنود لا تزال عالقة ومن اهمها تفعيل المجلس الوطني لمكافحة المخدرات”.
وتابع: “رئيس مكتب مكافحة المخدرات اطلعنا على الارقام: عام 2017 تم 3523 متعاطيا و2834 عام 2018 وهم ممن ادمنوا المخدرات. عام 2019، أوقف 2835 متعاطيا، وفي عام 2020 انخفض الرقم الى 1449 بسبب تساهل النيابات العامة اذ بدأ هناك التعامل مع المدمن كضحية وليس كمجرم. حاليا اللجنة الفرعية عن حقوق الانسان برئاسة الزميلة رولا الطبش تعمل مع المؤسسات والجمعيات والمنظمات والادارات المعنية على تعديل القانون رقم 673 الصادر في 16/3/98 وتحديثه، وهو يتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية”.
وقال: “صدرت توصيات اليوم، اولا سيكون هناك اسراع وتحديث للقانون الذي تكملنا عليه لان هناك شوائب تعتريه وهناك مطالبة بتطويره”.
وأردف: “الامر الثاني سأنسق مع اللجان النيابية المختصة وهي: الدفاع والداخلية، الصحة والشؤون الاجتماعية، التربية، والشباب والرياضة. وسنحضر لورشة عمل مع الوزارات والجمعيات المختصة لنرى ما نفذ وما لم ينفذ من الخطة. ونحضر لخطة خمسية من 2021 الى 2026 لنتابع هذه الاستراتيجية التي بدأ رسمها عام 2016، هذا الموضوع دائم ويتطلب معالجة وهناك حالات نفسية لأشخاص وبالتحديد الفئة العمرية لدى الشباب الذين يتعاطون المخدرات هروبا من المشاكل الحياتية التي نعيشها في لبنان”.