واصل موظفو الادارات العامة في بعض المحافظات اضرابهم لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على تردي الاوضاع وتدني القيمة الشرائية.
بعلبك
ففي بعلبك، التزم موظفو الإدارات العامة الاضراب مع بعض الاستثناءات لإنجاز معاملات المواطنين الملحة.
وشكل موظفو بعلبك حلقات حوار في ما بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبحثوا في أوضاعهم وهواجسهم، بخاصة لجهة “تدني القيمة الشرائية لرواتبهم، وتناسيهم في نقاشات اللجان النيابية المشتركة بشأن ضرورة استفادتهم من البطاقة التمويلية المقترحة، ومعاناتهم للحصول على صفيحة بنزين تمكنهم من الوصول إلى مراكز عملهم اليومي، وفروقات الاستشفاء الكبيرة المترتبة على الموظف في المستشفيات سواء أكان منتسبا لتعاونية موظفي الدولة أو الضمان الاجتماعي”.
ومن الاقتراحات التي خلصوا إليها:”البحث مع إدارة الرابطة في تنفيذ اعتصامات احتجاجية مركزية وفي المناطق، لعرض مطالب موظفي الإدارات العامة ومتعاقديها، ومطالبة المعنيين في السلطتين التشريعية والتنفيذية بإقرار قوانين ومراسيم من شأنها تحسين أوضاع الموظف ليعيش بكرامته، وتوفير الضمانات الصحية والاجتماعية اللائقة له ولعائلته”.
الكورة
كذلك واصل موظفو الادارات الرسمية في الكورة اضرابهم، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، فحضروا الى مكاتبهم من دون استلام اي معاملات الا الضرورية منها.
طرابلس
وفي طرابلس اكد العاملون في القطاع العام في بيان “الاستمرار في التحرك حتى تحقيق المطالب”، ورفضوا “أي تقديمات على طريقة المراضاة الانتخابية”>
وشددوا على أن “الصبر والتماسك والثبات يمكن لهم أن يحققوا المستحيل، وان وحدة التحرك الذي تدعو إليه الرابطة على مستوى لبنان هدفه سد عجز موظفي القطاع العام وتحقيق مصالح الناس وهذا أساسي وبديهي”.
وكان الموظفون قد نفذوا يوما جديدا من الاضراب التزاما بدعوة الرابطة والتحرك على كامل الأراضي اللبنانية، ولم تسجل أي خروق باستثناء الدوائر التي يتطلب واقع الحال فيها ديمومة العمل وتلبية الحالات والمتطلبات الطارئة.