أعلن السفير الأميركي لدى روسيا، جون ساليفان، اليوم الخميس، أنه عاد إلى موسكو بعد أن غادرها منذ شهر، معربا عن أمله في تعزيز التعاون مع الطرف الروسي لبناء علاقات مستقرة بين البلدين.
وقال ساليفان، في حديث لوكالة “إنترفاكس” الروسية: “يسرني أن أعود إلى موسكو لمواصلة العمل مع فريق موثوق ذي خبرة للبعثة الدبلوماسية الأميركية لتمرير المصالح السياسية الخارجية للولايات المتحدة في روسيا. أعول على التعاون مع زملائنا في الحكومة الروسية لتحقيق هدفنا، الذي يتمثل في بناء علاقات مستقرة قابلة للتنبؤ بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وأضاف ساليفان: “يجب أن نتعاون في المجالات التي يستجيب ذلك فيها لمصالحنا المشتركة، أما في المجالات التي توجد فيها بيننا خلافات، ولدينا خلافات كبيرة، فمن بالغ الأهمية خوض حوار نزيه وصريح حولها”.
وأشار ساليفان إلى أن المحادثات بين الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير يوتين، في جنيف كانت بناءة، وتابع: “الآن، عندما عدت أنا إلى موسكو وعاد السفير (الروسي في الولايات المتحدة أناتولي) أنطونوف إلى واشنطن، سأعمل بشكل دؤوب على اتخاذ خطوات عملية من أجل تنفيذ المهمات التي تم تحديدها في القمة”.