تؤرق معدلات الجريمة الناس في جنوب إفريقيا، بشكل ملحوظ، لا سيما أن رئيس البلاد نفسه، سيريل رامافوزا، لم يسلم من السرقة، عندما فطن، مؤخرا، إلى فقدان جهاز “الآيباد” الخاص به وهو في لقاء صحفي على مرأى من عدسات الكاميرا، فبدأ يشكو تعرضه للسرقة.
وبدا رئيس جنوب إفريقيا، مندهشا للغاية وهو يردد أمام الحاضرين في اللقاء الصحفي، أن شخصا ما قد سرق “الآيباد” منه، وظل يطالب مرارا بإحضار الجهاز المسروق.
وأثارت هذه السرقة حيرة كبرى، لا سيما أنها طالت أعلى شخص في هرم الدولة يتمتع بالحماية الدائمة، وبينما كان في لقاء رسمي يغص بالناس.
وفي أيار الماضي، كشفت هيئة الشرطة في جنوب إفريقيا، عن إحصاءات الجرائم المسجلة خلال الربع الأول من العام الجاري، فوجدت أن بعض الجرائم تراجعت، بينما زادت أخرى بشكل ملحوظ.
وأظهرت الأرقام، ارتفاعا في جرائم القتل ومحاولة القتل، بنسبتي 8.4 في المئة و8.7 في المئة على التوالي، بينما تراجعت جرائم السرقة والنشل.
وبحسب البيانات، فإن 4976 شخصا لقوا مصرعهم في جرائم قتل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية، أي ما يزيد بـ387 ضحية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.