عقد اتحاد بلديات سهل عكار اجتماعا طارئا، في حضور رئيس الاتحاد محمد علي حسين ورؤساء البلديات، ناقش فيه المجتمعون الحالة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
وشددوا في بيان على “ضرورة ضبط الوضع الامني على الطرقات العامة وعدم السماح بقطعها تحت اي ذريعة خاصة. ان قطع الطرقات يزيد من احتدام الأزمة ويساهم في خنق ابناء الشمال وعكار بكل فئاتهم ويعطي الحجة والذريعة لشركات توزيع المحروقات بعدم ارسال صهاريج التوزيع للوصول الى المولدات الكهربائية التي اطفأت محركاتها بسبب انقطاع المازوت، وهذا ينطبق على شركات الأدوية والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطن. كما أن القطاع الزراعي بدأ يئن تحت ضربات عدم توافر مادة المازوت من جهة، وغلائها اذا توافرت، والجميع يعلم حاجة المزارعين للمازوت لتأمين حراثة الاراضي والري.”
وطالبوا “الأجهزة الأمنية وقيادة الجيش بمواكبة الصهاريج لتأمين وصولها إلى المولدات الكهربائية والمزارعين والمؤسسات الصحية والغذائية وغيرها لتأمين الحاجات الأساسية للمواطنين.”
ودعت الى “الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وتعريض السلم الأهلي للخطر.”
كما ناشد المجتمعون “الدولة اللبنانية بضرورة الإسراع في ايجاد الحلول والتخفيف عن المواطنين أعباء الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة.”
وطالبوا “نواب عكار بتحرك جماعي لدى المسؤولين كافة لتأمين حاجيات ابناء المنطقة وحث المسؤولين على الاهتمام بهذه المنطقة بعيدا عن المهاترات السياسية والخلافات التي تزيد الامور تعقيدا، حتى لاتصبح عكار وكأنها جزيرة معزولة عن الوطن”.
وختم المجتمعون متمنين “الإسراع في تشكيل حكومة تساهم في وضع الخطى لإيجاد الحلول للخروج من هذه الازمة التي باتت وكأنها مستعصية نتيجة للمزايدات السياسية”.