أكدت الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن التدريبات المشتركة بين حلف شمال الأطلسي “الناتو” وكييف، تهدف لزعزعة الاستقرار قرب الحدود الروسية ونقل السلاح إلى أوكرانيا.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “الناتو” والمملكة المتحدة تعمدا عدم اللجوء إلى قنوات الاتصال مع روسيا في واقعة المدمرة البريطانية في البحر الأسود.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في لقاء مع قناة “Soloviev Live، إن “الوضع مع المدمرة (البريطانية) يثبت الآن أن جميع قنوات الاتصال الخاصة بين الدول محجوبة من جانب الناتو. إنها ببساطة مغلقة (قنوات الاتصال)”.
واضافت: “تم توضيح كل شيء في الاتفاقيات ذات الصلة التي تنظم قانون البحار. هناك مجموعة كاملة من الوثائق والأحكام والتفسيرات التي تم تضمينها في نصوص قانون البحار من حيث التوقيت والملاحة”.
وتابعت: “لكن حتى عندما يكون الانتهاك أمرًا لا مفر منه، بسبب مشكلات فنية وطبيعية، فهناك دائمًا، إذا كانت رسالتك (الطرف المنتهك) ودية ومنفتحة وسلمية، فهناك دائمًا فرصة للخروج بشكل عاجل من الموقف. لدينا جميع القنوات الدبلوماسية والقنوات الخاصة وهناك حالات تنسيق مختلفة مع دول أخرى”.
وقالت زاخاروفا: “نحن نعلم جيدًا أن هذه التدريبات تسعى أيضًا إلى تنفيذ مهمتين عالميتين. الأولى هي زعزعة الاستقرار التي لا نهاية لها (كعملية) على طول محيط الحدود الروسية. وتقديم هذا الرد (رد الجانب الروسي وقيامه بحماية حدوده) باستمرار على أنه نوع من العمل العدواني هو نشاط استفزازي”.
واعتبرت زاخاروفا أنّ “النقطة الثانية هي نقل مختلف أنواع المعدات والأسلحة والمعدات إلى أراضي أوكرانيا وتركها هناك”.