أشارت مصادر سياسية مواكبة لأجواء لقاء خلده لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أن “الاجتماع ما كان ليعقد لولا رغبة الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الشديدة في إطفاء ذيول الفتنة في الجبل بشكل نهائي”، مؤكدة أنه “لولا حكمة جنبلاط والعقلاء لما تم وأد الفتنة في مهدها”.
ولفتت المصادر الى “حرص جنبلاط على ترتيب البيت الداخلي أولا، والبيت اللبناني بشكل عام. ولهذا السبب كانت دعوته الى التسوية التي أزعجت البعض، لكن في نهاية المطاف لن تستقيم الأمور إلا من خلال تشكيل حكومة على قاعدة التسوية التي دعا إليها بعد زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون، ومن هنا نجده يضحي بالكثير من أجل الوحدة وصيانة السلم الأهلي داخل الطائفة الدرزية وخارجها”.