أفرجت السلطات السورية عن 38 معتقلا من أبناء مدينة درعا جنوب البلاد وذلك بموجب “مكرمة خاصة” من الرئيس بشار الأسد كما ذكر “حزب البعث العربي الاشتراكي” الحاكم.
وتم الإفراج عن المعتقلين ممن “لم ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء” حسب تعبير صفحة الحزب في المدينة، في حفلة حضره مسؤولو المحافظة وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية فيها.
ولم يحدد الحزب نوع التهم التي اعتقل هؤلاء بموجبها أو الفترات التي قضوها “موقوفين”.