رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور، أن “ما يجري من عرقلة تشكيل الحكومة، يرقى الى موقع جريمة حرب ترتكب بحق المواطن من الذين يعرقلون تشكيلها، في أي جهة كانوا”، واصفا إياهم بـ”المجرمين، فالأمر بات ينتمي الى حيز الاخلاق لا حيز السياسة، والمواطن لم يعد يحفل بحرب الصلاحيات والصراعات والبيانات والبيانات المضادة التي يتلهى بها بعض السياسيين، وجل ما يريده أن يحصل على قوته ودوائه وأساسيات عيشه”.
واعتبر ابو فاعور في لقاء مع كوادر منظمة “الشباب التقدمي” في حاصبيا حضره رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي ورئيسا بلديتي حاصبيا لبيب الحمرا والكفير وليد أبو نصار ووكيل داخلية حاصبيا – مرجعيون سامر الكاخي، أن “بعض السياسيين يعيشون في عالمهم الخاص غير آبهين بمعاناة اللبنانيين في كل المناطق، وهذا منتهى اللااخلاقية”.
وقال: “لا مطلب للحزب التقدمي الاشتراكي في تشكيل الحكومة الا تشكيلها، ولم تعد تعنينا الوزارات والحسابات الرقمية أمام هول ما يعانيه المواطن”.
واستنكر “استمرار إقفال مستشفى حاصبيا الحكومي”، داعيا “وزير الصحة الى تفعيله وإعادة فتحه أمام أبناء المنطقة”، كاشفا أن “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رفض الدخول في عملية تسمية ادارة للمستشفى ودعا المعنيين الى اختيار ادارة كفوءة بعيدة من أي معيار سياسي”.