رأى النائب فؤاد مخزومي أن فوز “النقابة تنتفض” هو انجاز ضخم، وقال عن الأحزاب السياسية “شاطرين يقوصوا على بعض وعند كلّ استحقاق يتحالفون”.
وأضاف في حديث للـLBCI، ان “هذه الطبقة كلّها من دون استثناء رفضت مبدأ التدقيق الجنائي لأنه بمجرد كشف ورقة ستتكشّف كلّ الاوراق”.
وانتقد تقاعس رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، قائلا: “67 نائبا في مجلس النواب اعطوا حسان دياب الثقة وبالتالي هو مسؤول امام الشعب اللبناني ولو كان غير قادر على تحمّل المسؤولية ما كان يجب ان يتحمّلها ودياب عاقل ولديه الذكاء الكافي ليخرج ويخبرنا ما يحصل بدلا من الاعتكاف في ظلّ هكذا ازمة”.
واعتبر انه “عندما يخرج رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ويسلم امره للامين العام لحزب الله حسن نصرالله وحين يخرج الرئيس سعد الحريري ليقول انا بري وبري انا وكلنا نعرف ان رئيس مجلس النواب نبيه بري والحزب واحد وبالتالي الجميع متفق تحت مظلّة واحدة اسمها حزب الله”.
وقال: “لو أن استقالتي تغير المعادلة لكنت تقدمت بها في وقت سابق لكن بقائي في مجلس النواب هو بمثابة وجود مندوب عن الشعب اللبناني لإطلاعه على ما يحصل ومنع تمرير مشاريع قوانين لا تخدم مصالحه”.
وفي موضوع البطاقة التمويلية، قال مخزومي: “الطبقة السياسية قررت ان تؤخّر البطاقة التمويلية على قدر ما تستطيع الى حين تقترب الانتخابات لتقول للناس اعطيتكم اموالا انتخبوني.. ولكن “سنبلع الموس” ونقبل باقرارها لأن الناس بحاجة “.
وتابع: “ان كان تمويل البطاقة التمويلية من الاحتياطي الالزامي سأصوّت “ضدّ”.
واعتبر ان “هذه الطبقة سرقتنا ونهبتنا وتحاول الفوز بالانتخابات بأيّ ثمن.. ولكن ما اثبتته اليوم انتخابات نقابة المهندسين ان الوعي بات موجودا عند الناس ويحب ان نبني عليه”.
وعن موضوع المحروقات والدعم قال: ” سعر تنكة البنزين بحدود 60 الف لا يزال مادة للتهريب اذ ان السعر في سوريا يساوي 200 الف.. اذا نتديّن اكثر لدعم البنزين ولا نوقف التهريب؟ الطبقة الحاكمة تشتري الانتخابات من اموال الناس”.
وشدد على ان “البطاقة تمويلية في الشكل ولكنها انتخابية في الجوهر وهذا ما نسمعه اليوم حيث ان عددا من الاحزاب بدأ يعمل على لوائح المستفيدين ويتمّ ارسالها الى وزارة الشؤون الاجتماعية”.