أشارت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” إلى أن “الاعتداءات على الصحافيين والمصورين الميدانيين تتكرر، فبعد الاعتداء على المصور رمزي الحاج في منطقة طريق المطار، من دون أن يلقى المعتدون العقاب كما تعهد المسؤولون، سجل اليوم اعتداء آخر على مراسل موقع ناو ليبانون ماثيو كينستون، حيث أقدمت عناصر أمنية تابعة لحزب الله على سحب هاتفه واحتجازه، فيما كان يغطي أزمة الوقود في إحدى المحطات”.
وأضافت، في بيان: “إن الامتناع عن مساءلة المعتدين ومعاقبتهم يشجع على تكرار هذه الاعتداءات التي نضعها بتصرف الرأي العام اللبناني والعربي والدولي،”.
واعتبرت أن “قوى الأمر الواقع تقضي على آخر ما تبقى من صورة الدولة ولن نتوقف عن مطالبة السلطة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها،والا تكون مدانة بالصمت وربما التواطؤ”.