أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن “الحوار الأوروبي المحتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب ألا يكون حديثا “بين أصدقاء”، داعية دول الاتحاد إلى “تبني موقف موحد “قوي” مع بوتين”.
وقالت، خلال لقاء مع طلبة ألمان: “أعتقد أن هناك نوعًا من سوء الفهم.. فعندما أقول إني أود أن يتحدث الاتحاد الأوروبي مع بوتين مثلما يتحدث بايدن مع بوتين، فإني أعتقد أن الحديث لا يدور عن محادثات بين أصدقاء ولا عن أن لدينا علاقات طيبة، لكنه الوعي بأننا كأوروبا سنكون أقوى إذا تبنينا موقفا موحدا ونقول: تعال انظر.. هنا شن هجوم سيبراني، وهنا نشاهد حربا هجينة.. وهناك تؤيد روسيا الأحزاب القومية المتطرفة”.
وتابعت: “من الضروري أن يقول الاتحاد الأوروبي لموسكو أن “التعاون الجديد يتطلب معالجة هذه المشاكل”، مضيفة: “لا أظن أن في وسع بايدن وحده أن يفعل ذلك فأرى أننا أقوياء نحن الآخرون.. لكننا ما زلنا نعاني من عدم وجود الثقة الكافية بين بعضنا البعض، وعلينا أن نتجاوز نقص الثقة هذا كي نكون قادرين على الدفاع عن قيمنا ومصالحنا بشكل فعال.. وإلا فالرئيس بوتين لن يتعامل معنا بجدية لائقة”؟
وختمت: “أعتقد أن لدينا حججا قوية لانتقاد روسيا”.