عبّر المواطنون اليوم عن استيائهم وسخطهم من الازمة المالية والاقتصادية والاجتماعية التي يرزحون تحتها، من خلال الاحتجاجات وقطع بعض الطرقات في عدد من المناطق.
لكن مدينة طرابس تعاني من وضع “جهنمي” أسوأ من بقية المناطق، حيث تشهد بالاضافة الى أزمة المحروقات الخانقة وإقفال المحطات، إطفاء العديد من المولدات في طرابلس والقبة وأبي سمراء كما توقّف خدمات الإنترنت!
وكان أصحاب السيارات العمومية وعمال بلدية طرابلس وعدد من المحتجين، قد أقفلوا الطريق العام إلى جانب ساحة النور في طرابلس، بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات والحجارة، وسط انتشار لعناصر الجيش.
وافترش العمال الارض ورددوا هتافات تطالب “برحيل السلطة”، مؤكدين ان “المواطن اصبح على شفير الهاوية ولا يستطيع شراء حاجياته اليومية من الدواء والحليب والكهرباء والمياه ويعاني من الاذلال امام محطات الوقود في ظل انعدام القدرة الشرائية”.
كما اقفل آخرون طريق البحصاص بجانب محل KFC للوجبات السريعة والكورنيش البحري في الميناء.