دمّرت الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع لميليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، قاعدة لإطلاق طائرات مسيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن الهدف من الضربات الجوية في سوريا تمثل في مواقع تستخدم بشكل أساسي في توفير الخدمات المادية والتقنية.
وكان البنتاغون قد أفاد في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على أهداف لمليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وذلك للقضاء على تهديد وردا على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد “مصالح الولايات المتحدة” في العراق.
وشدد البنتاغون على أن الضربات استهدفت مستودعات أسلحة ومنشآت تستخدمها عدة مجموعات، بينها “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”.
وكشف الجيش الأميركي في بيان، عن أنه استهدف مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق، ولم يكشف النقاب عما إذا كان يعتقد أن الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى أو جرحى.
وجاءت هذه الهجمات بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن لتصبح ثاني مرة يأمر فيها بايدن بشن هجمات انتقامية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران منذ توليه السلطة قبل 5 أشهر.
الحشد الشعبي
من جانبه، أكد الحشد الشعبي المدعوم من إيران مقتل 5 من عناصره في القصف الأميركي لمراكز تابعة له عند الحدود العراقية السورية، وتوعد بالرد على القصف الأميركي لمواقعه.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، لسكاي نيوز عربية، أن طائرات حربية قصف مقرات للحشد الشعبي داخل الأراضي السورية بالقرب من مدينة القائم الحدودية.