أصبح قطع الطرقات من يوميات اللبناني، لأن لا أحد يستجيب لمطالبه ولا من يسمع صوته، لا كهرباء، لا انترنت في بعض المناطق، طوابير الذل مستمرة أمام محطات المحروقات والدولار فوق الـ16 ألف، فهل المطلوب أن يموت المواطن “عالسكت”؟
في صيدا، أقدم مواطنون على قطع الطريق في حي الزهور وشارع دلاعة بالسيارات وذلك احتجاجاً على تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية وتقنين الكهرباء واشتراكات المولّدات.
وقطع مواطنون شارع صيدا – جزين احتجاجا على نفاد البنزين من إحدى المحطات قبل ان يصل دورهم.
في طرابلس، أقدم عدد من المحتجّين على قطع مسارب ساحة النور والطريق العامة في ساحة التل، وقامت عناصر قوى الامن الداخلي بتنظيم حركة السير وتحويله إلى طرقات داخلية.
وقطع محتجون السير على اوتوستراد الكرنتينا باتجاه شارل حلو.