أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة “تلقيه مساهمة بقيمة 10.5 مليون دولار كندي (8.7 مليون دولار أميركي) من حكومة كندا لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية التي يقدمها إلى اللبنانيين الأشد ضعفا واحتياجا من خلال أحد أنظمة الدعم الاجتماعي الوطنية الرئيسية”.
وأشار في بيان إلى أنه “يهدف إلى توسيع نطاق دعمه ليصل إلى 350 000 شخص شهريا من خلال البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا في لبنان (NPTP) التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية”، لافتا إلى أن “الأسر اللبنانية تكافح لتغطية نفقاتها، وسط التراجع الاقتصادي المستمر من جراء انهيار العملة والارتفاع الكبير في معدلات التضخم”.
ولفت إلى أن “المساهمة الكندية ستمكن برنامج الأغذية العالمي كذلك من تقديم المساعدة التقنية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية مع التركيز على تعميم مراعاة قضايا النوع الاجتماعي في عمليات البرنامج الوطني لاستهداف الفقر في لبنان. ويتضمن ذلك إجراء أبحاث تتناول حاجات المرأة واهتماماتها، وعقد تدريب للاختصاصيين الاجتماعيين للتعامل بشكل أفضل مع القضايا المتعلقة بالمرأة”.
وقال الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان عبد الله الوردات: “لقد دفع الوضع الاقتصادي في لبنان بالسكان إلى حافة الهاوية. فبالنسبة إلى الأسر اللبنانية بمعظمها، أصبح كل يوم يمثل بداية لكفاح جديد. نود أن نعرب عن امتناننا البالغ لكندا، حكومة وشعبا، على دعمها الذي سيساعدنا في وضع الطعام على موائد الفئات الأشد ضعفا واحتياجا، والذين يخيم عليهم اليأس”.
من جهتها، قالت سفيرة كندا شانتال تشاستيناي: “تلتزم كندا دعم الشعب اللبناني وضمان تقديم المساعدات العاجلة لإتاحة حصول الفئات الأشد ضعفا واحتياجا على الغذاء والحفاظ على سبل كسب عيشهم في مواجهة الأزمات الحالية”.