أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، ان “طهران أنها ليست على عجلة للتوصل إلى اتفاق في فيينا، وسنواصل المباحثات حتى تحقيق النتائج”.
وقال ربيعي: “في حال عدم تمديد الاتفاق المشروط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستكون علاقة إيران مع الوكالة على أساس اتفاقية الضمانات، وأنها لن تقبل بالتزامات خارج ذلك”.
وأضاف: “لا نريد لتمديد الاتفاق المشروط مع الوكالة الدولية أن يحول مباحثات فيينا إلى مباحثات استنزافية”، مشيرا إلى أنه “يمكننا التحدث عن اتفاق في فيينا، عندما يتم التوصل إلى تفاهم حول كل القضايا”.
وتابع: “لم نتخذ أي قرار بشأن تمديد الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحن ندرس كل الخيارات”.
وأكد ربيعي أن “طهران اتخذت قرارها بشأن مباحثات فيينا، وأنه يتعين على الطرف المقابل، خصوصاً واشنطن، اتخاذ قراره”.
وأردف: “أي اتفاق ينبغي أن يشمل رفع كافة العقوبات الاقتصادية عن إيران”، لافتا إلى أن “طهران تفاوضت على كل ما ينبغي التفاوض عليه، وأن المواقف واضحة للطرفين، وحان الوقت للطرف المقابل لاتخاذ القرار”.
وتابع: “هناك توافق في فيينا على رفع العقوبات عن الطاقة والبنوك و التأمين وغير ذلك”.