أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن “تنظيم القاعدة في أفغانستان لا يمثل حالياً تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة أو لأي دولة أخرى”، مشيراً إلى أن “قوات بلاده انسحبت لكنها ستظل منخرطة دبلوماسياً، وتدعم الحكومة الأفغانية والقوات الأمنية بالمساعدات الاقتصادية والإنسانية والإنمائية”.
وأوضح بلينكن في مقابلة مع قناة “RAI TG1” الإيطالية، نشرها موقع الخارجية الأميركية مساء أمس الثلثاء، “أنه يتعين الآن على أفغانستان أن تجد مستقبلها بدعم أميركي قوي”.
وأضاف “علينا أن نبدأ بتذكر سبب ذهابنا إلى أفغانستان في المقام الأول، ففي 11 أيلول 2001، تعرضت الولايات المتحدة لهجوم من قبل القاعدة بزعامة بن لادن”.
وتابع “وقف أقرب حلفائنا وشركائنا في الناتو وأصدقائنا الآخرين إلى جانبنا، مؤكدين حينها أن الهجوم على أحدنا هو هجوم على الجميع”.
إلى ذلك، أشار إلى أن دول الناتو ذهبت إلى “أفغانستان للعثور على الأشخاص الذين هاجموا الولايات المتحدة في 11 أيلول، وللتأكد من أنهم لن يتمكنوا من فعل ذلك مرة أخرى”.
واكد نجاح تلك المهمة إلى حد بعيد، قائلا “كنا هناك لسبب محدد، وقد نجحنا في تحقيقه”.