Site icon IMLebanon

درغام: المطلوب التواضع والتكاتف للخروج من الأزمة

أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام إلى أنه في “حال لم نتخذ قرارا بالخروج من الأزمة الحالية، فلو اجتمعت كل دول عالم لن تتمكن من مساعدتنا، علينا أن ندرك أن التغيير مطلوب، كما أن المطلوب قرارا برفع الغطاء عن كل مقصر أو فاسد”، مؤكدا أن “الناس اليوم في مكان آخر، وعلينا البحث عن طريقة للتخلص من الأزمات الراهنة، فالناس تريد الحلول ولا يهمها السجالات السياسية”.

ولفت، في مقابلة على قناة الـ”OTV”، إلى “أن هناك تواصلا بيننا وبين الحزب وبين الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري ونتطلع الى عودة الرئيس المكلف لكي يقوم بواجباته الدستورية”، مؤكدا “أن مصلحة رئيس الجمهورية و”تكتل لبنان القوي” تقتضي تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن”، مضيفًا: “لا يمكننا نكران أن المشكلة اليوم هي بفقدان الثقة، والمطلوب الحوار والعمل بأعلى درجات التواضع والتكاتف للخروج من الأزمة”.

واستشهد درغام بعبارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري : “لا أحد أكبر من بلده”. والكلام نفسه يردده الرئيس المكلف، لذلك نحن ندعوه للعودة الى لبنان والسعي جديا للتشكيل، لأننا أمام مخاطر حقيقية”.

وشدد على أنه “لا يمكننا أن نحمي البلد ونطالب القوى الأمنية والجيش اللبناني حماية الحدود وضبط الأمن والعناصر يتقاضون راتبا يتراوح بين 70 الى 80 دولارا، ومن غير المقبول اليوم إستغلال وجع الشعب لشد العصب الحزبي وتحقيق مكاسب نيابية في هذه الدائرة أو تلك، فهذا الكلام مرفوض”.

وأكد أن “التيار”، يقدم كل التسهيلات الممكنة”، قال:” ليعطونا الضمانات بتطبيق القوانين الاصلاحية ولنبدأ بالتدقيق الجنائي ولا نريد المشاركة في الحكومة”.

وعن أزمة المحروقات التي يشهدها لبنان أشار درغام الى أنه “لا مشكلة بالاستعانة بأي دولة صديقة في موضوع النفط او أي موضوع آخر، شرط ضمان عدم تحميل لبنان عقوبات دولية، وعلى من ينتقد ويرفض الحلول المطروحة تقديم البديل، وليس الاعتراض لمجرد الاعتراض”.

وختم:”من الطبيعي أن تسعى روسيا للاستثمار في لبنان، خصوصا أننا مقبلون على إعادة إعمار سوريا ومن مصلحة روسيا، ألا يذهب لبنان الى الفوضى بسبب التداخل بين البلدين”.