دخل محتجون على تردي الاوضاع المعيشية وانعدام القدرة الشرائية وفقدان مادتي المازوت والبنزين وانقطاع الكهرباء الى شركة قاديشا في البحصاص، حيث اجبروا الموظفين على تزويد بعض المناطق في طرابلس وجوارها بالكهرباء، فتدخلت عناصر الجيش والزمت المحتجين بالخروج من الشركة.
ونفذ الجيش انتشارا واسعا في شوارع طرابلس واقام الحواجز الثابتة والمتنقلة بعد ان استقدم تعزيزات عسكرية، ودخلت قوة من الجيش الى منطقة التبانة والمناطق التي شهدت ظهورا مسلحا، وسيرت دوريات راجلة ومؤللة وبدات بملاحقة المسلحين والمخلين بالامن.