تتواصل الإضرابات العمالية في إيران للمطالبة بتحسين ظروف العمل وسبل العيش، وأكد ناشطون عماليون إضراب حوالي 60 ألف عامل في مشاريع المصافي النفطية بالبلاد، اليوم الأربعاء.
وفي حين حاولت قوات الأمن وأرباب العمل كسر الإضراب، إلا أن المحتجين شددوا على أنهم سيستمرون حتى تلبية مطالبهم.
كما اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، في تصريحات خلال اجتماع وزاري، أن مشاكل العمال المتعاقدين المضربين “لا علاقة لها بقطاع النفط”، إلا أنه أقر في الوقت عينه بضرورة معالجة مشاكلهم.
وقال: “مشاكل هؤلاء العمال غالبا ما تقع بين العامل والمقاول، لكن على وزارة العمل متابعة مشكلاتهم”.