Site icon IMLebanon

“السرفيس”… “4000 أو 8000″؟!

يتخبط الشعب اللبناني في أزماته، التي تتراكم يوميًا وتسيّر طوعًا حياته الصعبة. وما كان ينقصه إلا تخبط المسؤولين في الدولة والقطاعات في ظل الأزمة المستمرة.

ومتابعة لأزمة المحروقات ورفع أسعارها، أعلن رئيس ​الاتحاد العام لنقابات السائقين ​مروان فياض، في حديث​ لـ”صوت لبنان”، أنه رفعنا تعرفة “السرفيس” داخل بيروت إلى 8000 ليرة”، وقال: “لا عودة إلى تسعيرة الـ5000 إلا اذا دعمتنا الدولة بـ20 صفيحة بنزين وفق سعر 40000 ألف ليرة”.

ولكن ما لبث أن ردّ رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس لـ”صوت لبنان” أيضًأ وقال: “تعرفة “السرفيس” 4000 ليرة وعلى المواطن تصوير نُمر السيارات المخالفة وإبلاغ القوى الأمنية”.

في السياق، أوضح فياض لـ”النهار” أنّ “تسعيرة الـ4000 ليرة بدل السرفيس غير منطقية، بعد أن رفعت الدولة سعر المحروقات، وستعود وترفعه مجدداً بعد الخطأ الذي حصل في عملية الاحتساب”، مجددًا التأكيد أنّ “التسعيرة ستكون 8 آلاف ليرة لبنانية، وهي تسعيرة عادلة مقابل ارتفاع الأسعار”، وقال: “أنا أمثل القطاع الذي سيلتزم بهذه التسعيرة، ووالمواطن بدوره قَبل بها”.

واعتبر فياض أنّ “طليس لا يمثل سوى نفسه، وحقيقة السوق مختلفة تماماً، ونطلب من الدولة دعم بنزين النقل العام ونتعهد عندها أن تعود تسعيرة السرفيس إلى اقل من 4000 ليرة لبنانية”.

بدوره، نفى المدير العام للنقل البري والبحري أحمد تامر ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن رفع تسعيرة “السرفيس” من 4000 ليرة إلى 8000.

وأكد في بيان، ان “هذا الامر غير صحيح، واي قرار بهذا الشأن يصدر فقط عن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار”.