زار رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان الشيخ نصرالدين الغريب في دارته في كفرمتى، في حضور الوزير السابق صالح الغريب، نائب الامين العام لجبهة النضال الوطني طارق الداود، عضوي المجلس السياسي في الحزب لواء جابر وبلال العريضي، رئيس دائرة الغرب نديم يحيى واعضاء من هيئة الدائرة، حيث تم البحث في الاوضاع والمستجدات الحاصلة والبحث في تفاصيل اللقاء الدرزي الذي عقد في خلدة يوم السبت الماضي.
واشار أسلان الى أنه:” لا بد دائما من زيارة هذه الدار الكريمة وزيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب لما نكن له من احترام وتقدير ومعزة على كل ما قام به ويقوم به وسيقوم به”.
وأضاف:” هذه الزيارة تأتي في سياق وضع سماحته في الاجواء التي حصلت في لقاء خلدة نهار السبت الماضي. كيف لا ونحن نعتبر بأن سماحة الشيخ الغريب سيكون كما عودنا دائما صخرة منيعة لتحقيق التوافق والتفاهم والتقارب بين طائفة الموحدين الدروز وما يمثل من موقع معنوي وديني واجتماعي على المستوى الدرزي العام.
وقال أرسلان:” وضعت سماحته في كل التفاصيل التي حصلت وبالبيان الذي صدر والذي اطلع عليه سماحته، وكنا متوافقين في المقاربات كما اوضحنا لسماحته بناء على توحيهاته بأننا ملتزمون كامل الالتزام بالتقارب والوحدة خاصة في الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد والجبل بشكل خاص ضمن حفظ حقوق الجميع وحفظ حقوق كل الفئات في هذا الوطن وفي الجبل تحديدا”.
وتابع: “اطلعت سماحته، بأننا ملتزمون ببنود البيان الذي صدر عن لقاء خلدة كاملا متكاملا غير منقوص. وبالتالي كل ما يصدر من مواقف اي تعبير خارج اطار البيان الذي صدر لا يعنينا لا من قريب ولا بعيد، ما يعنينا البيان الذي تم التوافق عليه، وكان الجو في الاجتماع ايجابيا ووديا وتشوبه الكثير من الصراحة وكان دقيقا في مقاربة كل الامور وهذا ما نعول عليه في هذه الطائفة الكريمة وما تستحقه”.
وختم أرسلان: “من هذا المنطلق اتيت اليوم الى كفرمتى بمعية طارق بيك الداود لنتشاور ولنضع سماحة الشيخ في التفاصيل والمراحل التي قطعنا وسماحته لابد من انه سيكون حاضرا وداعما وشريكا في مجمل الحلول أكانت مؤسساتية او امنية او ماشابه، ومن موقعه المميز ونفوذه له رأيه معنا ومع كل ابناء الطائفة ورجال الدين الاجلاء”.