بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي في “الخلاف القائم بين بلدها ومصر من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بشأن سد النهضة”.
وتبادلا الآراء، خلال مكالمة هاتفية، بـ”شأن الملفات الإقليمية الملحة، ومنها الوضع حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق”، بحسب وزارة الخارجية الروسية.
وشدد لافروف على “ضرورة تفعيل العملية التفاوضية بين مصر والسودان وإثيوبيا بهدف تسوية الخلافات المتبقية في أسرع وقت ممكن، مع مراعاة مصالح جميع الدول المنخرطة، بناء على أساس قواعد ومبادئ القانون الدولي”، مع الإشارة إلى “جهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الإفريقي بغية إيجاد حلول مقبولة لكافة الأطراف من أجل تسوية جميع المشاكل القائمة”.
كما ناقش الوزيران “ضرورة تفعيل الاتصالات الثنائية بين روسيا والسودان بغية تنسيق الخطوات الرامية إلى تطوير العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات، وهذه الأهداف ستطرح على أجندة الزيارة القائمة للسيدة المهدي إلى روسيا”.
كما أشار الطرفان إلى “أهمية دور اللجنة الحكومية المشتركة الخاصة بالتعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الروابط بين أوساط الأعمال في البلدين”.