لفت نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود “ألا استعداد لدى جميع الطلاب للامتحانات الرسمية، والنقاش كان مع وزارة التربية بأن امتحانات الشهادة المتوسطة ليست امتحانات لا يستغنى عنها”.
وأضاف، في حديث للـ”mtv”: “المهم اليوم ان لا نزيد خسارتنا، ونحن تربوياً قمنا بدورنا ولكن الأمور اللوجيستية هي بيد وزارة التربية فالامتحانات المدرسية هي أكثر عدالة من الامتحانات الرسمية”.
بدوره، أشار رئيس رابطة التعليم الثانوي نزيه جباوي إلى أنه “استشعرنا صعوبة اجراء الامتحانات الرسمية منذ شهر نيسان، واجتمعنا مع وزير التربية طارق المجذوب وكان هناك إجماع على ان تكون شهادة “البريفيه” مدرسية لكن كان هناك إصرار من وزارة التربية عليها”.
وتابع: “هناك أساتذة غير قادرين على الوصول الى مراكز الامتحانات والجمعة سنلتقي وزير التربية الذي يقول ان لديه تقديمات للأساتذة. جميع الأساتذة أبلغوني بموقفهم التصعيدي حيال الامتحانات اذا لم تتحقق التقديمات التي وعد بها وزير التربية”.
من جهتها، اعتبرت رئيسة اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة لمى الطويل أن “الطلاب غير جاهزين نفسياً للامتحانات لأنه لا يوجد لديهم كهرباء ولا مولّد وغير مستعدين أكاديمياً”.
وقالت: “زرت وزير التربية لإيصال صرخة الأهل وكان جوابه “فيكن تقولوا اللي بدكن اياه بس ما فيكن تقرروا”، مضيفة: “إن وزير التربية غير قادر على تلبية كل التقديمات التي وعد الأساتذة بها”.