أشار البابا فرنسيس إلى أن “لبنان في وضع خطير ونصلي من أجله، ولا يمكن أن يُترك رهينة الأقدار أو الذي يسعون وراء مصالحهم الخاصة”.
وقال، في صلاة ختامية في الفاتيكان على نية لبنان: “كفى استخدام لبنان لمصالح ومكاسب خارجية ويجب إعطاء اللبنانيين الفرصة لبناء مستقبل أفضل على أرضهم ومن دون تدخلات. كما على المسؤولين أن يضعوا أنفسهم في خدمة السلام لا في خدمة مصالحهم الخاصة”.
وأضاف: “نطلب من المجتمع الدولي أن يوفر للبنان الظروف المناسبة حتى لا يغرق بل ينطلق بحياة جديدة وهو سيكون خيرا للجميع”، متابعًا: “غبى القادة السياسيين في لبنان أن يجدوا حسب مسؤولياتهم حلولا عاجلة للازمة في لبنان”.
ووجّه رسالة للبنانيين قائلًا: “لا تيأسوا ولا تفقدوا الروح بل ابحثوا في جذور تاريخكم عن الرجاء لتزهروا من جديد”.
وختم: “فلتتوقف العداوات ويعود لبنان إشعاعًا لنور السماء وليشرق الامل من جديد”.