نظمت منظمة كفررمان في الحزب الشيوعي اللبناني وقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية كفررمان بعنوان “لنكسر الصمت ونرفض الإذلال ونرفع الصوت”، رفضا لـ”الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية ولطوابير الذل على محطات البنزين وتقنين الكهرباء والماء ورفع تعرفة اشتراك الكهرباء والإهمال المتمادي في جمع النفايات وسياسة الاحتكار والهدر والفساد”.
وبعد كلمة لمسؤول الشيوعي في النبطية المهندس يوسف سلامة، تلا حسين شكرون بيانا باسم منظمة الحزب في النبطية قال فيه: “هنا، في كفررمان العصية على المآسي، صاحبة التاريخ النضالي الطويل، نحمل اليوم مجتمعين كل من مر على الحكومات ومجلس النواب، وبالأخص نواب منطقة النبطبة، الذين مرروا كغيرهم مشاريع قوانين أثقلت كاهل الشعب. واليوم، يوغلون أكثر في رفع الدعم من أجل إطلاق الرصاصة الأخيرة على رؤوسنا”.
وانتقد “العمل البلدي”، لافتا إلى أنه “متوقف منذ فترة ليست بقليلة بسبب المناكفات السياسية”، وقال: “في كفررمان، بتنا نعيش في قرية أقل من مزرعة تفتقر إلى أدنى شكل للبنى التحتية والمياه والكهرباء وغيرها”.
ودعا “أصحاب المولدات في كفررمان إلى التقليل من هامشهم الربحي من أجل التكافل والتكاتف الاجتماعي وأهالي بلدتهم”.
وسأل: “أيعقل أن تكون قريتنا مليئة بالنفايات والتلوث والروائح الكريهة؟ لماذا لم يعمل على حل هذه المشكلة من أساسها، وقد قدمت جمعيات وهيئات حزبية نقابية عدة حلولا لهذه الأزمة منذ عام 2015؟”.