إنّ ما بعد الحدث الفاتيكاني الذي وقع يوم أمس الخميس لن يكون كما قبله، وليس المقصود طبعاً ان تعالج الأزمة اللبنانية اليوم وغداً، إنما المقصود انّ اليوم الفاتيكاني الطويل ستكون له ارتداداته السياسية الإيجابية لجهة ان الإرادات الدولية ستتحرّك لإيجاد الحلول السياسية المناسبة، وستضع كل جهودها دعماً للشعب اللبناني.