أعلنت إثيوبيا أنها “ستواصل المرحلة الثانية لملء خزان سد النهضة، وفقاً للخطة التي وضعتها سابقًا”.
وقال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي: “إن عمليات بناء وملء السد الإثيوبي الضخم تسير وفق الجدول المخطط”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية
بدوره، اعتبر السفير الإثيوبي بالخرطوم يبلتال آميرو آلمو ، في مؤتمر صحافي أن “الغرض من مشروع النهضة هو إنتاج الطاقة الكهربائية فقط، لكن الملف بات مسيسا الآن”، وفق تعبيره.
وشدد على أن “بلاده لا تستطيع إيقاف ملء السد من الناحية التقنية”، قائلا :” السودان ومصر يقدمان لنا طلبا لا يمكن تنفيذه لأن المياه ستحجز تلقائيا وهم يعلمون ذلك”. واتهم البلدين بتمسكهما باتفاقية مياه النيل “الظالمة” كما وصغفها، لمنع بلاده من الاستفادة من الموارد.
كما أشار إلى أن “65 مليون إثيوبي يعيشون في ظلام دامس، بالرغم من أن 85 بالمائة من مياه النيل تنبع من البلاد”.
ولفت إلى أن “بلاده لا تنوي إلحاق أي أذى بالشعب السوداني”، نافيا “اخفاء أي شي يتعلق بملف السد عن الخرطوم”.