أطلق النائب المستقيل نعمة إفرام، مع عدد من الشخصيات، “مشروع وطن الإنسان”، مشيرًا إلى أنه “حركة وطنية سياسيّة، تهدف إلى تشييد جمهوريّة الإنسان والحرّية والرسالة والسيادة في لبنان”.
ورأى أن “لبنان شكلّ دائماً أرضاً للمضطهدين ودوماً أرضاً للإنسان وملجأ للإنسان، لافتا الى أن الانسان اليوم يُذل ويُهان ويجوع وانّه في رحلة جهنميّة نحو القرون المظلمة”.
واعتبر أن “لبنان الذي نعرفه يختفي إلى اللاعودة، وهذه المرّة مختلفة عن كلّ سابقاتها، قائلا: “انهم لا يدمّرون لبنان فحسب، بل الانسان اللبناني الذي هو أساس لبنان. ومن هنا، قررنا مواجهة هذا الواقع، ليس بغضب ولا بقهر، انما باحتراف وتخطيط وبجرأة، وبإيمان كبير”.
وأضاف: “نحن نريد خلق صحوة لا نريدها صحوة الموت، بل أن تكون انتفاضة للحياة. ولهذه الأسباب، كان جوابنا للارتطام الكبير وموت هوّية لبنان، مشروعاً بديلاً عن الاستسلام للموت، مشروع وطن الانسان”.
وأردف: “إن جوهر المشروعِ هو الإنسان أولا في كرامته وسعادته وازدهاره، وغايته بيئة حاضنة للتجديد في العقد الوطني، الذي يضمن حقوق المواطنِ، وموجبات المواطنة، ويحفز الإنتاجية والحداثة والفرص المتساوية.
وشدد على ان “الهويّة اللبنانيّة يجب أن تصبح أفضل بطاقة ائتمان وتأمين بين قريناتها في العالم”، لافتا الى أنها “يجب أن تتحوّل إلى بطاقة دخول إلى أفضل المدارس والجامعات والمستشفيات، وإلى أروع المجمّعات السكنيّة والبيئيّة، يجب أن تكون أكبر مسهّل ومحفّز لريادة الأعمال وللمبادرات ولإطلاق الابداع”، وقال: “يلتزمُ المؤمنون بـ”مشروع وطن الإنسان” بصون قيم الحرّية والكرامة البشريّة وتأمين الحقوق والواجبات”.
وقال: “يؤمن “مشروع وطنِ الإنسان” بمبادئ الحداثة والإنتاجيّة والازدهار والفرص المتساوية. وهذه المبادئ أساسيّة في مسار بناء الدولة المدنيّة الحديثة، وللوصول إلى منظومة رقميّة تبتعد عن التخلّف والجهل والفساد، وتواكب الحداثة إلى أبعد الحدود وفي مختلف المجالات والقطاعات.
ولفت الى أن هذه المبادئ تساهم في تأمينِ فرص متساوية أمام المواطنين في مجالات العمل وإطلاقِ المبادرات، كما تتفاعل مع مستجدّات العصر. وعليها تطلق مشاريع تنمية ضِمن عمليّة إصلاحٍ واسعة النطاق، مع خطط جادّة للإنماء الاجتماعي والاقتصادي والفكري، فتشكل في تكاملها هوّية خلاّقة للبنان الجديد.
وختم: “نطلق اليوم إلى جانب مشروع وطن الانسان، الـ PORTAL البوّابة الخاصة بالمشروع. WWW.PROJECTWATAN.COM”.