طالب النائب وهبي قاطيشا في بيان المسؤولين، بـ “وضع حد لظواهر الفوضى التي بدأت تتفشى في عكار، ومخطط مالي واقتصادي بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية لإنهاض الدولة قبل السطو على الاحتياطي الإلزامي، من دهنو سأيلو، ومنحه للمهربين، وإعادة السيطرة على الحدود، فلا دولة في العالم إن لم تسيطر على حدودها”.
وأكد قاطيشا أنه “بعدما انهارت المرتكزات المالية والاقتصادية والصحية للدولة، وتنازلت عن سيادتها على الحدود وسلمتها إلى قلة من المهربين، لا تزال مصرة على سياسات مالية لا تخدم المواطنين اللاهثين وراء لقمة عيش أو حبة دواء أو نقطة محروقات، لتأمين استمرارهم في الحياة، وهي تخدم بذلك القلة المستفيدة من بقية أموال المواطنين في الإحتياطي الإلزامي، والتي تذهب إلى جيوب الأغنياء والمهربين؛ وكأنها بذلك مصممة على التخلي عن آخر قرش من مدخرات اللبنانيين ومنحه للمهربين قبل سقوط الدولة، مما أدى إلى فوضى مجتمعية لم يشهدها لبنان منذ مئة عام، وخصوصا في منطقة عكار التي أخذ أبناؤها على عاتقهم في المؤسسات الأمنية حماية السلم الأهلي في كل لبنان”.
ودعا المواطنين في عكار إلى “التشديد على التضامن المجتمعي لإفشال المخطط المستحيل الذي يهدف إلى إسقاط الدولة وتغيير الوجه الثقافي واللغوي والتاريخي للبنان”.