قرر البرلمان التونسي توقيع أقصى عقوبة على النائبين اللذين اعتديا على رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.
ودان مجلس نواب الشعب “ما أقدم عليه النائبان الصحبي صمارة وسيف الدين مخلوف تجاه النائبة عبير موسي، ويجدّد رفضه المطلق الالتجاء للعنف، ويشدد على أن هذا التصرف فردي، مرفوض وغير مسؤول، يتعارض مع ما سنته المؤسسة البرلمانية من تشريعات تجرم كافة أشكال العنف وخاصة ضد المرأة التونسية”.
وأعلن المكتب “إيقاع أقصى العقوبة التي يسمح بها النظام الداخلي على النائبين المعنيين، وبوصي الجميع بمقتضيات الاحترام المتبادل والتعاون بما فيه خير المؤسسة والبلاد”.
إشارة إلى أن موسي كانت تعرضت الأربعاء الماضي لاعتداء مرتين تحت قبة البرلمان، من زملاء لها في المجلس.
فقد تهجم عليها بالشتم والسباب والضرب النائب سيف الدين مخلوف، بعد أن سبقه في الاعتداء عليها بالضرب صباحا النائب الصحبي صمارة.