أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن هناك أزمة نظام في لبنان، وأزمة الحكومة تعبر عن ذلك وهناك أزمة سياسية وفساد مستشر وسرقات واحتكار بلا حدود.
وأضاف أن “الولايات المتحدة الأميركية تهدد بوضع المسؤولين على لوائح العقوبات والواقع أن كل لبنان ذاهب إلى الموت”، مشيرا إلى أن الأميركيين شركاء بالأزمة وتدمير العملة اللبنانية.
وتابع قائلا: “الإدارة الأميركية هي التي تهدد بالعقوبات وهي التي تمنع لبنان الاستعانة بأي صديق شرقي”، لافتا إلى أن “هناك خوف لدى البعض من أن يضعهم الأميركي على لائحة العقوبات”، وسأل: “ألا يستحق لبنان وشعبه لإنقاذه معيشيا أن يتحمل السياسيون أن توضع أسماؤهم على لوائح العقوبات الأميركية؟”
واتهم نصرالله السفيرة الأميركية في لبنان بأنها “تنظّر على اللبنانيين وحكومتها هي من تمنع أي مساعدة للبنان”، معتبرا أن “الهدف من الحصار الأميركي هو إثارة الشعب اللبناني وبيئة المقاومة على المقاومة.”
أما على الصعيد الحكومي، كشف نصرالله أن هذه الأيام حاسمة في رسم صورة المشهد الحكومي بشكل واضح.
وعن قضية مرفأ بيروت، رأى أمين عام الحزب إن “العدالة ما زالت بعيدة والحقيقة ما زالت مخفية، ونرفض التوظيف السياسي للتحقيق”، مشيرا إلى أنه من المؤسف أن يعرف المدعى عليهم في قضية مرفأ بيروت الأسماء عبر الإعلام.