شدد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، على أن التضامن وتوحيد المواقف بين القوى والمكونات السياسية المشاركة في حكومته المشكلة بموجب اتفاق الرياض، هي “الإجابة الوحيدة لتجاوز كافة الأخطار والمشاكل وإعادة توحيد الصفوف ومواجهة الخطر الذي يتهدد البلاد والمنطقة والمتمثل في المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي”.
واوضح لدى ترؤسه اجتماعا افتراضيا لمجلس الوزراء، أن أية صعوبات لا ينبغي أن تؤثر على أداء الحكومة وواجباتها، ومعركتها المصيرية والوجودية في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وأضاف” رسالتنا واضحة في هذا الاجتماع بكل قوام الحكومة على تكاتفنا وحرصنا المشترك على تحقيق النجاح وتغليب لغة الحكمة والعقل وإعادة ترتيب العمل بشكل عاجل وسريع”.
وناشد معين عبدالملك، القوى والمكونات السياسية المشاركة في الحكومة تمثيل المسؤولية الوطنية والقيام بواجباتها والتزاماتها على الوجه الأمثل، متطرقا إلى ما توصلت إليه الجهود التي يبذلها الأشقاء في السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه، إضافة إلى التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام وما تقابله هذه الجهود من تعنت ورفض من قبل الميليشيات الحوثية.
كما واطلع مجلس الوزراء على تقرير وزير الدفاع، حول الأوضاع العسكرية، والانتصارات التي تحققت خلال الساعات الماضية في محافظة البيضاء بتحرير مناطق واسعة في عدة محاور من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية وآخرها مركز مديرية الزاهر، واستمرار التقدم الميداني المتسارع نحو مدينة البيضاء عاصمة المحافظة.
ونوهت الحكومة اليمنية بهذه الانتصارات في محافظة البيضاء، وأهمية المضي قدما وبأقصى سرعة ممكنة لتخليص كل أراضي الوطن من سيطرة ميليشيات الحوثي وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، واستئصال المشروع الإيراني من تراب موطن العروبة.
كما أشادت بالدعم الأخوي الصادق الذي يقدمه الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في سبيل مواجهة المشروع الإيراني وأهدافه التخريبية في اليمن والمنطقة.