رأى مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، والمشارك أيضا في المحادثات النووية مع إيران أن محاولة توسيع مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لتشمل مواضيع أخرى، لن تجدي نفعا.
وقال في تغريدة عبر تويتر اليوم الاثنين، إن دعوة بعض المحللين والمسؤولين إلى ضم أو مناقشة موضوعات جديدة مثل الأمن في المنطقة والبرنامج الصاروخي الإيراني، في محاولة لضرب عصفورين بحجر واحد، أمر غير واقعي وغير بناء، مشددا على أن الهدف المتفق عليه في هذه المفاوضات هو حصراً إحياء الاتفاق النووي “، الذي أبرم في 2015.
كما أكد أن التوقعات بعودة الاتفاق النووي مع إيران بحلول 15 تموز غير واقعية، مشيراً إلى أن العودة للاتفاق تحتاج مزيداً من الوقت والاستعدادات.