أعلن مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، حمد الله مهيب، أن انسحاب القوات الأميركية والتحالف الدولي من أفغانستان يمثل خطرا على المنطقة بأسرها، بما في ذلك روسيا.
واعتبر المستشار الرئاسي الأفغاني أن التبعات الأمنية لهذا الانسحاب ستطال ليس فقط الجيران المباشرين لبلاده، بل وحتى روسيا.
وقال مهيب: “إن الولايات المتحدة تقلص وجودها تدريجيا في أفغانستان استعدادا لانسحاب كامل للقوات. والأمر الأكثر أهمية ينحصر في كيف سنستخدم هذه الفرصة لبناء أفغانستان مستقرة، وبناء الاستقرار في المنطقة. وهذا تحد بالنسبة لبلادنا على المستوى الوطني، وهو أيضا تحد لسائر المنطقة”.
وشدد مستشار الرئيس الأفغاني على أنه “إذا لم تكن نتائج انسحاب القوات الأجنبية بالطريقة التي نريدها جميعا، بالطريقة التي يريدها الشعب الأفغاني، فسيكون لذلك في المقام الأول تداعيات على أفغانستان وتداعيات خطيرة في مجال الأمن على آسيا الوسطى وروسيا”.
وكانت الإدارة الأميركية قد وعدت بإكمال انسحاب القوات من أفغانستان بالتنسيق الكامل مع الحلفاء بداية من 1 أيار وحتى 11 أيلول.