أوضح الرئيس التونسي، قيس سعيد، أنه “من غير الممكن أن نصل إلى الحجر الصحي الشامل لأنه غير ممكن على الإطلاق في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية لا تسمح بذلك”، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
وطالب سعيد في كلمة له خلال اجتماع حضره كل من رئيس الحكومة وعدد من الوزراء المعنيين في قصر قرطاج، برؤية جديدة لإجراءات من شأنها محاصرة الوباء والقضاء عليه، قائلا: “آن الأوان لاتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة لمجابهة الوباء بناء على قراءة نقدية للإجراءات السابقة”.
ونعى الرئيس التونسي الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أنها غير مجدية، بدليل تفاقم الأوضاع، حيث قال: ”حينما تتفاقم الأوضاع بهذا الشكل وتصبح تونس في المراتب الأولى عالميا، يقتضي الأمر أن نتخذ جملة من الإجراءات الجديدة بعد أن أثبتت الأخيرة أنها غير ناجعة أو غير كافية أو هي فاشلة والأمر يتعلق بمسؤليتنا جميعا؛ رئاسة الدولة والحكومة وكل الأطراف المتدخلة”.
وفي نهاية الاجتماع قرر سعيد عددا من الإجراءات منها تكثيف العمل الدبلوماسي للتسريع في عملية جلب التلاقيح ضد كورونا، وتقسيم البلاد إلى أقاليم بحيث يضم كل إقليم ولايتين أو أكثر على حسب حدوث حالات العدوى لكل 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الماضية.