كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي بأن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من أفغانستان “لأن هذه القضية لا يوجد لها حل عسكري”.
وقالت بساكي خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن الرئيس جو بايدن “اتخذ القرار بعد تقييم الوضع، ولأنه لم ير حلا عسكريا أبدا”.
وأوضحت أن الإدارة الجديدة اتخذت قرارا بشأن الجدول الزمني للانسحاب، وأن واشنطن تواصل دعم عملية السلام في أفغانستان بطرق دبلوماسية ومن خلال تقديم المساعدات في المجالين الإنساني والأمني
واشارت بساكي الى أنّ واشنطن حققت أهدافها في أفغانستان، حيث تم القضاء على الإرهابيين الذين استهدفوا نيويورك في 11 أيلول 2001، وخاصة أسامة بن لادن، وتمكنت من الحد من قدرات تنظيم “القاعدة” على تهديد الولايات المتحدة.
الى ذلك، لفتت إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر الانسحاب من أفغانستان بمثابة “اكتمال المهمة”، مضيفة: “قمنا بما كنا نريده. وهذه ليست لحظة للاحتفال، بل اللحظة عندما نشعر بأنه من مصلحة أمننا القومي أن نعيد عسكريينا إلى الوطن. ومن مصلحة أمننا القومي أن تتحمل القوات الأفغانية المسؤولية عن الوضع”.
وأكدت أن الحل في أفغانستان يمكن أن يكون سياسيا فقط، ولم تعد هناك أي فائدة من العمليات العسكرية.