قتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني بانفجار لغم استهدفه ضمن البادية الشرقية لحمص، في شرق سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأنه يرجح أن يكون تنظيم داعش هو من قام بزرع اللغم في المنطقة على اعتبارها ضمن المناطق التي ينشط فيها بشكل كبير جداً.
في المقابل، أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية بأن رضا صفداري وهو أحد عناصر الباسيج التابع للحرس الثوري، والذي ذهب إلى سوريا “للدفاع عن مرقد حضرة زينب”، قتل اليوم أثناء قتاله ضد “التكفيريين الإرهابيين”.
ولم تحدد الوكالة هوية هذه المجموعة ومكان مقتل هذا الجندي الإيراني.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري، أن العسكري من مدينة ميانة في محافظة آذربيجان الشرقية وسيدفن السبت في مدينته.
من جهة أخرى كشفت وكالة أنباء “مهر”، عن أنه قتل نتيجة لإنفجار لغم وليس خلال معركة، في تناقض واضح حول مهمته هناك وماذا كان يفعل تحديداً.