لا يزال الوضع اللبناني على حاله، في انتظار الإشارات والمشاورات من التحرك الدولي اللافت تجاه الأزمة اللبنانية، بمقابل فشل الطبقة السياسية في معالجة الأزمات من الكهرباء إلى البنزين والدواء وغيرها، وتحليق الدولار في السوق السوداء ليسجّل اكثر من 19 ألف ليرة.
واحتجاجًا على ما وصلت إليه الأوضاع، قطع عدد من المحتجّين الطريق في ساحة الشهداء، وتحت جسر الكولا.
كما عمد بعض المحتجّين إلى قطع الطريق في كورنيش المزرعة بمستوعبات النفايات.
وأقفل محتجون الطريق في محلة الصيفي قرب بيت الكتائب عند مبنى جريدة “النهار”، اعتراضًا على تردي الاوضاع المعيشية.
كما تم قطعوا أوتوستراد خلدة باتجاه بيروت بواسطة شاحنات، في حين فتح الجيش الطرق في مثلث خلدة، الذي تم إقفاله سابقًا بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار.
وفي بلدة جب جنين، قطع محتجون الطريق وتعمل السيارات المارة على سلوك الطرق الفرعية.
كما تم إقفال الطريق على اوتوستراد السيد هادي في الضاحية الجنوبية أمام شركة الكهرباء، بحسب الجديد.